ترى هل تعلم أنها سبب رحيلي؟
ترى هل تعلم أنني بقربها أنسى العالم بأسره
أتعلم أنها نقطة ضعفي ، أنها هوائي و مائي
لعلها تعلم و تتجاهل، لعلها لا تعلم
جائت تودعني فعجز لساني
ماذا أقول، أقول أنني راحل دون عودة
اخبرها عن الزجاجة الفارغة
أو أخبرها عن وسادتي المبلله
أ أخبرها بأنها سبب هذا القصيد
بدأت هي بالحديث و خبرتني أنها قد تركته
وجدته في سريرها مع غيرها
قالت أنني كنت على حق
أنها تستحق أفضل منه
وثم قالتها...
أحبك،
لا ترحل
أرجوك إبقى معي
فقبلت جبينها و دمعي يسيل مني
قلت لها إنها متأخرة
لقد جمعت حطام قلبي
و جف الحبر على الورق
لتنتهي رواية قلبي العاشق
لتنتهي مسرحية دمعي السائل
لنتنهي أبيات
هذه القصيدة
No comments:
Post a Comment