Thursday, December 09, 2010

لا أملك القدرة على إبتكار عنوان



حذر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء خليل الشمالي المتجمهرين وطالبهم بالانصراف، وقال لهم في مكبر الصوت «ان لم تنصرفوا فسترون شيئا طول عمركم ما شفتوه »
جريدة القبس-



فتذكرت كلمة العم جاسم القطامي

" كان بودي الاستمرار في عملي كمديرا لشرطتكم الموقرة, بيد أن اختلافي مع سموكم في مسائل تتعلق بمستقبل الشعب وبحريته وكرامته, ومع أنني لا أستطيع أن أحارب هذه الأفكار التي أنا شخصيا مؤمن بها ومستعد للتضحية بالنفس والمال في سبيل استمرارها وبلوغها ما تصبوا إليه, لهذا أرجو قبول استقالتي والله يحفظكم"



السؤال الإفتراضي المحير:
إذا كان الغرض من الوجود الأمني هو تطبيق القانون الذي يمنع وجود الندوات خارج اسوار الديوانيةأما من المنطق ان تقوم الدولة بتحرير مخالفة لصاحب الندوة لمخالفته القانون أم أصبح القانون يأخذ باليد من الطرفين


Wednesday, December 08, 2010

أسيـــــــل

((قولي لهم :(( يا رجالاً ضيعوا وطناً أما من إمرأةٍٍ تستنقذ الوطنا؟

- غازي القصيبي

سبب البوست مقال جميل






Thursday, September 30, 2010

إلى مبارك الدويلة مع التحية



في هذا عام أشارف على الإنتهاء من دراستي في المرحلة الجامعية فققرت أن اسجل مادة الأدب العربي في الجامعة وهي مادة تدرس لأول مرة في جامعتي العزيزة، فدخلت على الفصل لإجد المدرس شاب من العراق حاصل على الدكتوراة من جامعة نيو يورك في الأدب العربي، وحين وجهت له سؤال حول إقتناء الكتب في اللغة العربية دار بيننا حديث حول صعوبت الحصول على بعض الروايات المطلوبة فهذه ممنوعة بالسعودية وتلك منعت من مصر والكاتب الفلاني رحل من وطنه فقال لي ربما احصل على الكتب في الكويت، فجاوبته بأنني لا أعتقد ذلك فقانوننا الجديد ليس فقط يمنع الكتب التي تنتقد الكويت بل السعودية و مصر وكل الدول الشقيقة كذلك ناهيك عن الكتب التي تمس المعتقدات الدينية والتي تزداد رقعتها توسعاً يوماً عن يوم، فضحك على قدر الألم… وبعد أسابيع قليلة على مضي الدوام الدراسي وصلتني أخبار عن منع المزيد الكتب عن معرض الكتاب السنوي في الكويت وعن منع دخول بعض الكتاب المصرين لكي لا يلقوا محاظراتهم… في حركة تبدوا لي أنها لتجنب إنتقاد الحزب الوطني الحاكم في مصر قبيل الإنتخابات المزعم عقدها العام القادم… ولا يبدوا هذا الأمر بالغريب، فالمتابع للشأن المحلي يدرك أن الحكومة الكويتية أصبحت في الأونة الأخيرة تتبع إسلوب جديد في الرقابة وهي سياسية المنع، فقضية الكتب الممنوعة ليست بالجديدة إنما عدد الكتب الممنوعة تتزايد عام بعد عام و عدد الدور المشاركة في معرض الكتاب تقل عام بعد عام، الجديد في الموضوع هو إنتقال المنع إلى المفكرين، ففي العام الماضي تم منع المفكرين العرب من مختلف المدارس الفكرية من دخول البلد وكل يوم تتحجج الحكومة بحجة جديدة إلا وأنه واضح أن السبب الرئيسي يكمن في عدم رغبة الحكومة في التعامل مع أي رأي مخالف للوضع العام سواء كان الوضع العام مستقر أو لا
المحافظة على الوضع العام= maintaining the status-quo
وبعد هذه المقدمة الطويلة ما يعيدني إلى الكتابة بعد إنقطاع طويل هو مقال للسيد مبارك الدويلة في القبس، يقول في عنوانه رضيتم أم أبيتم … شعبنا متدين ومحافظ" وأترك لكم إستنتاج الخلاصة. فما أثار حفيظتي هو مخاطبة السيد الدويلة لما أسماهم اللبرالين والذي في إعتقادي أصبحوا ينعدون على أصابع اليد الواحدة (خصوصاً بعد جولة عزرائيل الأخيرة بالمنطقة)… فيقول السيد الدويلة في رسالته "ان مواقفكم من منع الكتب فضحت لديكم نفسية الحقد الدفين على الظاهرة الدينية والكره الشديد للارث التاريخي للتقاليد الاسلامية وثوابت العقيدة، فاستروا على ما تبقى لديكم من سمعة طيبة واحترام الاخرين لكم." فإسمحوا لي أن أوضح بعض الأمور التعليق في رد بسيط لالسيد مبارك الدويلة. فاللبراليون في الكويت من بعد تفكك القومية الغزو العراقي لم يعد لديهم قوة وبالأصح "إنهد حيلهم" فهم الأن مجموعة من الناس يعارضون التيارات الإسلامية لا أكثر، وهم بحاجة لعملية جراحية طويلة تعيد لهم ما فقدوه من بعد نظر وتخطيط وبرنامج عمل. وأقدر للسيد الدويلة إعتقادة بوجود تيار لبرالي متاكمل و "صاحي"… إلا و أنني أستغرب إسلوب السيد الدويلة في التفكير والتحليل لعل ذلك بسبب رضا الحكومة على الأخوان المسلمون أو لأن كتب الإخوان لم تمنع بعد (صدقني يا سيدي سيأتي يوم وتمنع إن لم نتحرك سوياً)… فالسيد الدويلة يقول أن اللبراليون لهم حقد دفين على الظاهرة الدينية وأن منع الكتب أمر مقبول وصحيح لأن الكتب تسيء للمعتقدات الدينية … ومن ثم يقول أن الشعب الكويتي شعب متدين ومحافظ… السؤال الذي لا أجد له إجابة عند السيد الدويلة هو "كيف أصبح الشعب متدين ومحافظ؟" هل أغمض عينيه وسد أذنيه وقال أنا متدين و محافظ؟ أم تدين الناس و محافظتهم ناتجه عن قناعة شخصية بإمانهم، لا تزععها كتب تعرض في معرض الكتاب؟ فمن خلال تحليل مقال السيد الدويلة إتضح لي فلسفته وأتمنى أن أكون خاطئ وهي أن السيد الدويلة يرغب بتحويل المجتمع إلى قطيع من الخراف تمشي وراء الشاوي دون أن ترفع رأسها وتسأل "كيف ولماذا وما السبب". ترى هل يعتقد السيد الدويلة أن الإيمان يأتي بالفرض من الشاوي أو من خلال التفكر و البحث والعقلانية… مما لا شك فيه أنه من حق كل شخص أن يكون غيور على دينه، إلا أن رفضة النقاش والحوار يحرم الناس من إستخدام نعمة العقل في تدبير أمورهم. والغريب في الأمر أن يبدو لي أن السيد الدويلة تناسى قوله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن) النحل: 125
فأنت يا سيدي الفاضل عندما تسكر الباب على الكتب التي تنتقد الدين و تفسره بطريقة غير التي تعرفها أنت فبذلك أنت تكون أغلقت باب الحوار والنقاش بالتي هي أحسن التي أمرك الله بها. فاللبرالية الحقيقية هي التي تؤمن بإزالة الرقابة عن الكتب و تترك النقاش مفتوح لكل شخص يقول ما في داخله لكي تعم الفائدة. وماذا لو أتاني الرد بالقول اللهم أعوذ بك من علم لا ينفع… فالرد اللبرالي على هذا الدعاء بأن ليس لشخصٍ ما أن يحدد ما هو العلم الذي ينفع والعلم الذي لا ينفع

أما بالنسبة لرقابة الكتب الإباحية والتي تسيء للحكومات والأنظمة فلنا وقفا عندها قريباً إنشاء الله

اللهم أعوذ بك من علم لا ينفع
والسلام عليكم ورحمة الله وبراكته

Saturday, August 14, 2010

حول المسرح

كلام جميل حول المسرح والذوق العام في البلد






هذه الجزء الرابع والخامس من مقابلة أجرتها مجلة نبراس
والله الكلام عقلاني

Saturday, July 03, 2010

خالداً



إذا قتلتُم خالداً.. فسوفَ يأتي عمرْو
...وإن سحقتُم وردة
فسوفَ يبقى العِطرْ

نزار-


Wednesday, March 24, 2010

قراءة في الإستجواب




تدخل الكويت مرحلة جديدة في تاريخها بعد إقرار الخطة الخمسية للدولة، ، مرحلة ركود و تغيرات لم تشهدها من قبل، لكن لا شك ان في المرحلة المقبلة ستشهد تجاذبات طبيعية بين السلطتين حول تطبيق الخطة وعناصرها، إلا وأن وجود خطة يعطى مصداقية ومرجعية لكل ما ممكن ان يحصل. تعد الخطة الخمسية هي الأولى منذ ثلاث وعشرين عام، مما يعني انها مسودة لمرحلة جديدة. فمنذ زمناً ليس بالقصير ونوابنا يطالبون بالخطة و بالتنمية والتطوير، وبما ان بدأت عجلة التنمية بالدوران بإقرار الخطة، فلا يسعنى كشعب ونواب إلا أن نلتفت إلى أمور أخرى، ولعل اهمها في نظري رفع سقف الحريات العامة في البلد.

في عام 1787 إجمتع ممثل 12 ولاية أمريكية لصياغة دستور جديد للولايات المتحدة الأمريكية إلا أنهم لم يفضوا الإجتماع إلا بعد موافقة مبدأية على تقديم إضافات بعد عام من المصادقة على الدستور، فصادقت الولايات ال12 على الدستور في 1788 وفي عام 1789 قدم جيمس مادسون عشرت إضافات وافق عليها مجلس الشيوخ عرفت بالbill of rights، وتنص هذه المواد العشر على صون الحقوق الأساسية لجميع أفراد المجتمع الأمريكي. و الأهم من ذلك وضعت هذه القوانين العشر الحقوق الفردية بعيداً عن متناول اي جدل قانوني قد ينشب مستقبلاً وأبطلت أي خلاف حول حرية التعبير عن الرأي أو حرية العقيدة.

يواجه وزير الاعلام تصويت على طرح الثقة من بعد إستجوابه حول تطبيق قانون المرئي والمسموع، وتسارع النواب بتأيدهم الاستجواب وتفواتهم على طرح الوحدة الوطنية ضاربين حقوق الإنسان في التعبير عن رأية بعرض الحائط.

واجب الحكومة في تطبيق القوانين أمر لا خلاف عليه، إلا أن الخلاف هنا حول تقيد حرية التعبير عن الرأي بقوانين، كقانون المرئي والمسموع وقانون المطبوعات. فتنص المادة 36 من دستور الكويت على حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة, ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، إلا أن في المادة جزيئة أشبه بحصان طارودة وهي التي تنص بأن تكون هذه الحرية مقيدة بما ينص عليه القانون،وإن هذه الجزيئة هي التي سببت لنا كل الخلافات والمشاكل حول حرية التعبير عن الرأي، فمنع الكتب وقمع الأراء ومنع زوار الكويت نابع من هذه الجزيئية الصغيرة، ولعله حان الوقت للتلخي عن الجزيئة وصياغة قاونين أكثر وضوحاً، قوانين تضع الحقوق والحريات الشخصية بعيداً عن اي محل خلاف سياسي تماماً كما فعلت الاضافات في الدستور الأمريكي. ولكن التخلي عن هذه الجزئية لا يعني إباحة السب والقذف و التعدي على الأخرين.

إنني أضن أنه في الإستجواب المقدم فرصة للنواب لمعارضة القانون ومناقشته مناقشة جدية تظهر ابرز عيوبه وأبرزها تعارضه مع المادة ال19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي لا تقيد حق التعبير بمواقع جغرافية ولا قوانين موضعية. كون القانون مقر أو مصدق عليه لا يعني بالضرورة انه قانون صحيح وعادل. فالمطلوب والواجب علينا ككويتين فك القيود عن الحريات الشخصية لتكتمل ديموقراطيتنا، وأما واجب نوابنا الأفاضل فهو بالإمتناع عن التصويت في طرح الثقة على الوزير بسبب عدم الاقتناع بقوانين تقيد الحريات.