Friday, August 29, 2008

شاركونا التبن


بعد مرور ثلاث أشهر على إنتخابات مجلس الأمة لا زلت أتسائل ماذا حدث ؟؟؟ لمذا لم ينجح التحالف الوطني الديموقراطي؟ لماذا يدعي أعضائه النجاح؟
التحالف الوطني الديموقراطي خاض إنتخابات مجلس الأمة الأخيرة و إجتاز كل إختبارات الحملة الإنتخابية الناجحة، قاموا بحملة إنتخابية منظمة و دقيقة : عقدوا المقابلات و المؤتمرات الصحفية وأطلقوا قناة تلفزيونية خاصة بالحملة، كما أنهم طبعوا المواد الإعلامية و دشنوا موقع الكتروني و إختاروا شعار للحملة و سجلوا أغنية. و الأهم من كل هذا أنهم قدموا برنامج إنتخابي واضح و متكامل. و بالرغم من كل ذلك لم يصل إلى مجلس الأمة إلا بثلاث مقاعد من أصل ثمانية.
فلم تكون حملتهم الإنتخابية ناقصة أو فاشلة. و على الصعيد الإجتماعي كان تواجد مرشحينهم لا يقتصر على دائرته الإنتخابية بل كان التحرك كقائمة متكاملة على الدوائر الثلاث التي خاضتها التحالف. وكانوا متواجدين في كل الدوايين و المقار الإنتخابية كما أنهم إستهدفوا تجمعات و جمعيات نفع عام كمشراكة المرشحة الدكتورة أسييل العوضي في إفتتاح أحد معارض الفنون التشكيلية. إلا أن لم تجتاز الدكتورة و زملائها في الدائرة الثالثه قائمة العشر الأوائل.

من الواضح أن التحالف الوطني الديموقراطي لعب سياسة صحيحة و كاملة وفقاً لكتب كيفية إدارة الحملة الإنتخابية الناجحة. و مع ذلك لم ينجح في عدد مقاعد مجلس الأمة. فالسؤال يفرض نفسه هو: أين وقع الخلل؟

الخلل لم يكن في الحملة و تنظيمها و إدارتها. بل الخلل أو المشكلة هي في المجتمع الذي شهد على الإنتخابات فكل ما قدمه التحالف من برامج إنتخابية و حضور إنتخابي لا يعني شيء، و إختبارات المعاير العالمية لا تنطبق على الكويت و الشعب الكويتي، فالحسبة الإنتخابية هنا تختلف و تدخل فيها أمور كثيرة:

الدين: إن لا يزال يؤمن البعض بأن ما يحصل في أراضي الكويت ما هو إلا إمتداد لمعركة أزلية بين المسلمين و الصلبين. و أن الإخوان المسلمين و التجمع السلفي هم أنصار الإسلام و التيار الوطني بأجمله هو فكر غربي يسعى إلى مسح الهوية الكويتية و الإسلامية. و الغريب هو أن نجح الإخوان و السلف في تعزيز هذا الفكر حتى في عقول المثقفين و المتنورين، ففي سؤال لكاتبة كويتية ملتزمة حول عدم تصويتها للتحالف جاء الرد المفاجئ : هؤلاء يدعون لإباحة الخمر في البلد و هذا هدفهم الحقيقي!!! لا يمكن نزع الدين من الهوية الكويتية ولا أحد يجب أن يساوم على الموضوع و لكن واجب التحالف من هذا الجانب هو تعزيز الفكر الإسلامي التقدمي و الطرح العقلاني .

الطرح الشعبي: نجحت الحكومة في إضعاف التيار الوطني بعد أزمة المناخ إذ أجبرت المواطن الكويتي على التفكير في كيف يدبر لقمة عيشه اليومية و يفكر في ذاته و غرق المواطن بالمشاكل الشخصية. فتهمش دور مجلس الأمة و تحول إلى جانب تأزيم. فكيف ستكون ردة فعل الشارع الغارق في مشاكله الخاصة حين يقدم التحالف حملة نبيها 5 أو يقدم النائب علي الراشد قانون الأحزاب؟ فهذه أمور لا تأثر في مدخول الفرد أو لقمة عيشه. المطلوب تبني قضية شعبية جذرية مثل ما تبني النائب السابق أحمد الجوعان إقتراح التأمينات الإجتماعية في الثمانينات

القضايا والمواقف الشخصية: الكويت بلد صغير محكوم بالعلاقات الشخصية و الطروحات الشخصانية. نواب التحالف الثلاث لم يفزن لإرتباطهم مع التحالف بل الأرقام التي حققوها هي كالتي حقوقها كأفراد في الإنتخابات السابقة، 2006. فالسيد عبدالرحمن العنجري لم يفوز لأنه حرمه من الجنسية المغربية و الدكتور عبدالمحسن المدعج لم يفوز لأنه لم يخوض الفرعية و ليس له إرتباطات قبلية. من المفروض أن لا يخوض السيد محمد الصقر الإنتخابات كجزء من التحالف و يخوضها كما فعل السيد صالح الملا، فالسيد محمد الصقر له أصواته الثابته و بفضل الصحافة تم تشويه صورته الشخصية مما إنعكس سلباً على كل من إرتبط معه فأصبح التحالف "مال الصقر" و "حاشية الصقر"

الخلاصة هي في الإجابة على السؤال: هل نجح التحالف أم فشل؟ لاشك أنه نجح في وضع نفسه على الساحة السياسية وفشل في الوصول إلى مقاعد المجلس. ولكنها هذه المره الأولى التي يخوض بها التيار الوطني الإنتخابات في صورة منظمة، على الرغم من وجود بعض العثرات في الطريق إلى أن التنظيم هو الخطوة الأولى في زيادة المقاعد الإنتخابية. التحالف لم يتوقع فوز جميع مرشحيه ولقد تعلم كثيراً من خوضه هذه الإنتخابات، التحالف خاض الإنتخابات في شكل منظم و رتب صفوفه ولايحق لأحد أن ينتقده على ذلك و لكن الإنتقاد الحقيقي هو للأقلبيه الصامته التي تؤمن بالتحالف و التيار الوطني و تنتقده دون أن تعمل، دون أن تشاركه العمل. الأمل موجود و لكن العمل هو المطلوب

العنوان و الصورة مأخوذان من المدونه الزميلة وراء الكواليس

Thursday, August 28, 2008

I am BACK!!!!!
It’s been tooooooooooo damn long


Over a year ago I stopped blogging because I was to busy, I thought I had everything figured out and it’s a matter of picking sides. But over the course of the year I have learned a lot, matured, if I may say so myself.

Who the hell am I?

Well, I don’t really know. I know that am 19 years old cause that’s what my birth certificate says, I am Kuwaiti cause that’s the passport that I carry, I am male cause of what I carry (smooth, if I may say so myself :D)

I will explain myself over the course of my writings, you’ll figure me out; maybe help me figure myself out …

What brought me back???

Well a lot of things, eye opening experiences… I never stopped writing; it was just the publishing that took a halt. Now I am here, back, I am going to give it my all, I will write in English, Arabic, 3arabeezi (mix of Arabic and English) … and it’s not only politics this time, it’s everything: politics, life, poetry, story telling reviews and previews, and matters of the heart. It is because I believe that the solution to all of Kuwait’s issues is not a political one, but a social one. It is social Reformation that is needed.

What flipped the switch?

I have been hesitant on getting back to blogging (btw, when I used o write before, office would think blogging is a misspelled word, apparently it does it anymore) until I read what this dude spiked q80 had to say.

First of all, thank you spiked for flipping my switch …

Secondly, I respect your opinion but I don’t not agree with it, I will have a detailed response to your post really soon.

What to expect?
A fresh more candid Spartacus that will deliver, I promise.