Tuesday, March 31, 2009

في رثاء بلد يحتضر

أثارت اعجابي هذه الكلمات.. مع أن البعض قد يرى بأن الكلمات قد تتضن التجريح لبعض الأسماء المذكوره؛ إلاَ أنني أعتقد بأن الإسلوب المستخدم ( مثير للسخرية ) لايشتم ولا يتطاول على أي ٍ من الشخصيات المذكوره



في رثاء بلد يحتضر

احمد ربك مائة مرة،فأنت في بلد...

دكاترتها مزورون لشهاداتهم!

وتجارها يطرون من حكومتهم!

ومشرعيها يدوسون على دستورهم!

ومسؤوليها يتفاخرون باختلاساتهم!

وموظفيها يداومون بملابس نومهم!

ولصوصها يسرقون أعمدة إنارتها!

وكتابها يؤجرون أعمدتهم!

وشيوخها يتآمرون على شيوخهم!

واحمد ربك ألف مرة،فأنت في وطن:

الطبطبائي هو المدافع عن حقوق إنسانها!

وهايف هو المحافظ على حرياتها!

والحربش هو الساهر على أموالها!

والمطير منظرها!

والدويلة-واحد- مقاولها!

والدويلة-اثنين- منقذ رياضتها!

والدويلة- ثلاث- مخطط استراتيجيتها!

والبراك طبيبها ومعالجها!

والرفاعي أمين مثقفيها!

والعليم حامي حمى نفطها!

وعسكر مخلصها!

والخالد حافظا لأمنها!

ودميثير مشرع قوانينها!

والمليفي داعية وحدتها!

والحميدان منظم شوارعها!

ونبيل العوضي مفتيها وشيخ أزهرها!

وفؤاد"توماس فريدمن"ها!

وحليمة"أوبرا وينفري"ها!

والبذالي"جيفارا"ها!

ومحمد ابراهيم"بكنباور"ها!

ونايف الراشد"جورج كلوني"ها!

وصاهود"روكفلر"ها!

والبقية ممن سقط اسمه سهوا وعمدا،فهو عاصرها،وبائعها،وساقيها،وسارقها،وسارقنا!

فويل لغريق كان هؤلاء منقذيه!

و لمريض كان هؤلاء أطباءه!

ولسائل كان هؤلاء محسنيه!

ولطالب كان هؤلاء مدرسيه!

ولجاهل كان هؤلاء معلميه!

ولضائع كان هؤلاء مرشديه!

ولضال كان هؤلاء مهتديه!

وويل ثم ويل ثم ويل لمكلوم في وطنه،كان هؤلاء معزيه!



جعفر رجب

ضمير الكويت

Posted By: mhb


2 comments:

bo bader said...

بالعكس

الريال صاج بكل كلمة قالها ، والحقيقة مرة محد يحبها

تحياتي

MHB said...

totally agree with you Bo bader!
تحفضاًعلى مشاعر الآخرين