نتقدم نحن، الشعب الكويتي، العاقل، الحر، الذي يتمتع بجميع قواه العقلية، بـالإعتذار إلى الفنان الكبير تامر حسني على ما بدر من من دعوك إلى إقامة حفل غنائي في أيام عيد الفطر السعيد. نعتذر لما تعرضت أنت له من عدم احترام حيث طلب منك أن تترك أهلك و أصدقائك و بلدك ،مصر، في أيام العيد لتقدم حفلاً في الكويت. على أن تتأتي مجموعة من الطفيليين لتوقف الحفل بعد 16 دقيقة.
عزيزي تامر، لم تكن الكويت في السابق كما شهدتها أنت في ذلك اليوم، الكويت كانت درة الخليج و العالم العربي، دولة لها ثقل ومكانة بين دول العالم، يضرب المثل بديموقراطيتها و احترامها للحريات و بدستورها الذي قام بكتابته أهل الكويت أنفسهم، لم تفرقنا مذاهب وطوائف ولا قبائل ولا عوائل. وقف على مسارحها أم كلثوم و عبدالحليم من قبلك و عرض فيها أندي ورهول و سالفدور دالي لوحاتهم. كانت الكويت عاصمة الثقافة، تحسد على فنها ووزنها الثقافي.
عزيزي تامر،غطت سماء الكويت عدد من الغيوم السوداء أفقدت البعض الرؤية وأخضعت البعض الأخر لرغباتها و أجندتها السياسية البحتة. وكجميع السحب، إنهمرت علينا بالصواعق المغلفة بطابع الدين المزيف. فتعالت أصواتهم في منابر المساجد و منها إلى الجامعة و المؤسسات التعليمية و انتهت بهم في مجلس الأمة و مجلس الوزراء. وقاموا بنهش عظم دستور الدولة الذي لا يؤمنون به أساساً لإستبداله بواحد ليس من عاداتنا و ولا تقاليدنا أسموه الوهابية وهذه ظاهرة خطيرة دخيلة على مجتمعنا الكويتي.
عزيزي تامر، إن ما تعرضت أنت له ذاك اليوم و نتعرض نحن له كل يوم ما هو إلى تلاعب على الدولة وسيادتها و تفريغ الدستور من محتواه الذي كفل لك الغناء و كفل لي حرية التعبير عن ما في داخلي. وهذا التلاعب ياعزيزي ناتج عن دخول السلطة في مرحلة الغيبوبة و لهوها بما يرضي نفسها دون غيرها.
لقد حذرنا نحن الشعب الكويتي من تفجيرات تولد ناتجاً عن الكبت وإن الموقف الذي حدث لك ما هو إلى بداية سلسة تفجيرات منها أعمال شغب في المجمعات التجارية و انحطاط كامل للأخلاق والتربية.
عزيزي تامر، لم ترتكب أنت ولا الطفلة التي قامت بتقبيل خدك، أي خطأ، فالخطأ و العيب هو في العقول المريضة التي أوقفت الحفل و الأصوات التي تعالت بإسم الشعب الكويتي تستنكر قبلة على الخد. المشكلة يا عزيزي أنك قدمت الحفل في وقت غير مناسب، عليك أن تتفهم أن الكويت دخلت دوامة الرجعية فلم يعد هناك مكان للغناء، لأن الغناء يحدث في أوقات الفرح، و نحن في الكويت قد غاب عن الفرح منذ زمن طويل. الكويت تمر، يا تامر، في أوقات صعبة، و نعتذر نحن، الشعب الأصيل، لجرك في دوامات الرجعية و الصراع الفكري . إلا أنني أدعوك بأن لا تقاطع الكويت و أن تزورنا في المستقبل القريب حيث نوعدك بأن التغير قادم وأن الكويت سترجع كما عرفناها نحن أهلها وبأن السحاب المحلق فوقها لا بد أن يزال وتستطع شمس الكويت الحقيقية.
here is what i am trying to say in english:
WTF… we stopped a concert because a 14 year old kissed a celebrity on the cheek
A 14 year old!!! She barely hit, or not yet, puberty.
For Gods sakes… what is next
I’ll tell you,
It was never about the kiss,
It’s about power display.
I think those “Islamic” extremists paid security to end the concert early
Because what happened is a load of horse manure.
DON’T TELL ME
That society condemns such actions
Those who condemn it are not really Kuwaiti society
Remember “ ‘6aa3 aldeej” play…
The plot is about a couple that have PRE-Marital SEX
In KUWAIT!!!
It was fine back then, should be fine right now
Because what happened back then is now part of our
3adat and taqaleed
That very broad title that extremists use to hide there true political agenda of implementing
Muslim brotherhood and wahabi belief that
“Islam is both religion and politics”
When in fact one of the great reasons for Prophet Mohammad’s success was the separation of the two.