سألوني الناس بحكم كوني مدون عن الذي بين عبداللطيف الدعيج و المدونين،،،
قلت أعتقد أنه قال عنهم ناشئين في الكتابة،،، و أنهم تعدوا حدود الأدب في إنتقاد النواب الوطنيين بعد إستجواب الخالد.
هذه زبدة كلام الأستاذ عبداللطيف الدعيج
ولعل من يبحث في أرشيف المدونة سيجد تعدي مني على نواب كثر، أبرزهم محمد الصقر و أحمد السعدون، و كما سيجد البعض تمجيد لجاسم الخرافي و الحكومة، سأعترف بأن مواقفي غامضة بعض الشيء فهل أنا معارض وطني أم حكومي متعاون؟؟؟، بالتأكيد أنا لست إسلامي :D
أولاً قانون المطبوعات لا ينطبق علينا، وحتى لو ينطبق علينا تغيره لأن فيه إستخفاف للعقول و يحمى أشخاص كثر من النقد وهم ناس لا يستحقون ذلك، من وجهت نظري المتواضعة، إن كنت أنت شخصية عامة فعليك تحمل الإنتقاد بحلوه و مره وإن كنت شخصية تاريخية فالحساب يوم الحساب... ولكن التجريح أمر مختلف... التجريح يقع حين يتعدى النقد حدود الأدب و الإحترام وقد يؤثر سلباً على من يتم تجريحة...
ثانياً، ربما أكون أنا قد جرحت بعض الشخصيات العامة في السابق، فأنا أود أن أعتذر فأنا "ناشئ" في الكتابة، وأود أن أخص السيد محمد الصقر و السيد أحمد السعدون لأنني غيرت موقفي منهم وأعتبرهم أساتذة في السياسة...
بالنسبة للتيار الوطني و إستجواب الخالد...ففي إعتقادي كان موقف التيار الوطني مخزي جداً... لعل بإمكان كل نائب من نواب التيار الوطني القدوم بألف حجة لعدم طرحهم الثقة بالوزير أبرزها التوقيت و العواقب... ولكن في إعتقادي، تيار يبني تارخية كله على أنه محارب الفساد و حامي المال العام من المتوقع أنه أول ما يقع تعدي على المال العام يكون التيار أول من يدينه و يطرح الثقة فيه... لمذا لا يتم إنتقاد بقية الثلاثين،،، لأننا "غاسلين يدنا" منهم. لكن في قضية بديهية مثل المال العام... نصاب بالإحباط و خيبة الأمل حين يقوم التيار الوطني بتجاهل مادة كاملة في الدستور والتي توضح حرمة المال العام وواجب الدفاع عنه...
ختاماً،هل يعقل أن نزعل نحن المدونين على أول شخص ينتقدنا ونحن من نكرس وقتنا كله في الإنتقاد أو أهذا حال التيار الوطني بأسره نتزاعل كل ما إنتقدنا بعض...العم بوركان يمون ولو يطقنا إحنا راضين... وهذا أهو بنفسه يوضح كلامة بنفسة في جريدة اليوم
